بعد أسبوع من انطلاق العملية الشاملة سيناء 2018، التي أطلقتها القوات المسلحة بمشاركة الشرطة المدنية للقضاء على العناصر المتطرفة في شمال سيناء، وعدد مناطق الجمهورية، طالب عدد من البرلمانيين بضرورة إدراج نتائج العملية في المناهج الدراسية بالجامعات والمدارس، مؤكدين أن النتائج التي حققتها تلك العملية تعد بمثابة رسائل للداخل والخارج.
وصف النائب يحيي كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النتائج التي حققتها العملية بالإيجابية، قائلا إنها تؤكد قدر المجهود المبذول على كافة المستويات، مشددا على أن التنسيق بين الأسلحة المختلفة بالقوات المسلحة ووزارة الداخلية كان العنصر الأهم للوصول للنتائج الكبيرة التي حققتها .
وأشار كدواني إلى أن النتائج التي حققتها العملية تعبر عن وجود استراتيجية واضحة وإصرار لدى الدولة المصرية للحسم في مواجهة حالة الإرهاب في سيناء، وإعطاء رسائل للخارج بأن مصر لا تخشى أحد، ولديها إصرار على اقتلاع الإرهاب بكافة صورة وأشكاله.
وأشار إلى أن تعاون الأهالي مع القوات في سيناء سبب رئيسي للوصول إلى مثل هذه النتائج، مشددا على ضرورة "التكاتف من الجميع حتى لا تضيع أراضينا من تحت أيدينا".
وقال كدوانى، إن لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان تتابع مع القوات المسلحة ووزارة الداخلية النتائج التي تحققها في عمليتها.
واتفق معه النائب علاء والي، قائلا إن حجم التنسيق بين أسلحة القوات المسلحة والشرطة يؤكد إصرار الدولة المصرية، على اقتلاع الإرهاب والضرب بيد من حديد لمواجهة هؤلاء التكفيريين.
وأكد والي، أن مصر في حالة حرب في سيناء، وما يتم إعلانه من نتائج لهذه الحرب مبشر للخير في القضاء على الإرهابيين، والعمل على إعادة الاستقرار لسيناء مرة أخرى وكذلك العمل على تنميتها والنهوض بها والارتقاء بأوضاع معيشة الأهالى فيها.
من جانبه، قال النائب جمال عباس نائب حزب "المصريين الأحرار"، إن النتائج المذهلة التي حققتها العملية الشاملة "سيناء 2018" تؤكد أن مصر أخذت على عاتقها محاربة الإرهاب ودحره نهائيًا مُتحملة كافة المخاطر والتضحيات من أجل إرساء قواعد السلام في المنطقة.
وطالب عباس ، وزير التعليم الدكتور طارق شوقي، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي بإدراج إنجازات عملية "سيناء 2018" في كافة المناهج التعليمية كي تدرك الأجيال والنشئ كيف يضحي رجال الأمن المصري بأرواحهم في سبيل الحفاظ على الوطن.
وقال النائب حسين أبو جاد إن التاريخ والواقع يؤكدان أنه لا يمكن لجهة أو جماعة أو دولة مهما كانت قوتها أن تكسر إرادة مصر وشعبها مؤكدا أن عملية سيناء 2018 ستكون مقبرة شياطين الإرهاب، والشعب المصري سوف يلبي نداء مصر في الإبلاغ عن أي عناصر إرهابية، فهو على علاقة أبدية مع قواته المسلحة الباسلة لأنهما كيان واحد على مر التاريخ.
